السبت، 25 أكتوبر 2008

اِجهَل .. اِجهَل .. اِجهَل

كم بقي لأدفع من عمري حتى أنضج ؟
كلما اعتقدت أني سأحسن القفز والتخطي و المراوغة
أتعثر .. أتعثر .. أتعثر
كم بقي مني لأدفع ؟
كم بقي من دمي لأنزف ..
من دمعي لأذرف ..
ومن خلاياي العصبية لأسيطر و أفسد و أشغل
كم بقي من غرف لم أفتح ؟ .. وصناديق لم أغلق... وأخرى لم أملأ
كم رحلة على بدني أن يسافر ؟ .. وكم قطرة عرق للوصول سيُستـَـنزَف ؟
تراه كم طريقا سيقطع .. وكم من أفراح وشعائر وصلوات تقضى ؟ .. وهو لاهٍ و غائب
كم من أحزان وجنازات سيحضر ؟ .. وكم سكرة حب جامح أو ألم جارح منها سيترنح ؟
كم قطرة سيتجرع لتخترق وعيه ؟
ماذا يفسد.. وكم سيقضى فالترنح ؟
تعبت الركض.. المشي ..
تعبت التعثر ..

,, جربت التوقف.. وليس التوقف بأفضل
حين تطأني الأقدام
ويسرق من عمري التأخر ..
ساعات .. ليال .. أعوام
جربت الطفولة
لم تكن الطفولة أفضل
ولم يكن رحم أمي ليسعني مدة أطول
كلما اعتقدت أني نضجت
تعلمت
فهمت
وجدت أني أجهل
أجهل ..
أجهل ..
مازلت أجهل !
بأن كل قمة هي قاع آخر لقمة لم أصل
وأن في قعر القاع حفر أعمق
ودهاليز أظلم
وكلما أزدت علما فالنفوس والأسرار
علمت بأن النضج ليس أرحم على النفس من جهلها .. وليتني أتوقف
حين يتعلق الأمر بالبشر والنفس والإنسان .. أحرى بك أن تجهل
لترتاح و تنعم بسعدك .. اجهل
ان علمت تغاضى .. وان جهلت لا تسأل
لم أعرف الموت !
ليت الموت أرحم

الأحد، 19 أكتوبر 2008

ان كانت حاجتك عند الكلب قول له يا سيدي

ما أقسى الحاجة ..
تجعل الحاجة منك آلة لا تتقن سواها .. تمارسها بلا شعور.. ولا تبالي بالضرر من حولك
ما أوجع الحاجة حين لا تُقضى .. وما أبشعها حين تكون في يد الآخر ولا يشبعها عرق جبينك
و لا سهر ليلك ولا سعة علمك ولا قرش جيبك ولا حتى حواجز عزة نفسك العالية المحصنة.
لا شيء أبشع من الحاجة حين تتحول اليد المليئة إلي يد تبطش قبل أن تعطي , تكسر يد السائل فلا تُقضى حوائجه إلا بالآخر .
أن يعطي الله سبحانه البعض القدرة على قضاء حوائج الناس شيء من أعظم النعم الذي يخص بها أناسا عن من
سواهم ,
فالحين الذي يتخبط البشر سعياً فالأرض بحثا عن ملئ لفراغات حياتهم وأبدانهم وأرواحهم ..
ولكن البعض يتحول إلى شيء لا يشبه صور العطاء ولا آدابه..
إلى قوة صلبة .. إلى قوالب كبر وسوء تعامل و ( قلة أدب ) ... !
فتصبح الرحمة قولا قديم له معان فالمعجم غير معروفة .. و كأننا نتحدث عن مفردات لغة أعجمية زجت بها العصور في معاجمنا وبقيت حبيسة لها مجهولة الهوية والاستخدام . ما أوجع المرض و أغلى الصحة حين يتحول الطبيب إلى كتلة من الكبر ,
من الـ لا احترام لكبير و لا مراعاة لجاهل وأُمي .. وطفل صغير .. وكأنه ولد عالماً !!
ما أبشع كِبر الصغير حين يكبر , و أعظم الفرق بين من يقضى حوائج الناس فالدنيا .. فتقضى حوائجه فالآخرة
و بين من يقضى حوائج الناس من أبراج لا يسمع الأنين منها ولا الهمس ولا يرى بريق الدموع وزوايا الكرامة المتشققة
والتي تمزق الجوف والوجدان حين تمتد اليد المحتاجة ويصرخ الصوت المستنجد .
اللهم لا تحوجنا لغيرك
و أغننا بك عن من سواك
و أجعلنا ممن يقضون حوائج الناس وكربهم بما أعطيتنا من علم ومال وصحة ..
فتقضى حوائجنا وتفرج كربنا يوم لا ظل إلا ظلك ..

بعد تجربة دوام بشعة

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

H3 he he HO3

jefF dunHam

SO Funny .. this man is make

me laugh like anything OTHEr than human

(WHATs with the HeLL is WRONG with YOUUU

WE can not talk at the same timmmme !!!

I talk >>>you talk>>>i talk ,,you talk THATs it

FOCUS )

((WHAT))

you didnt do very good jooob

there's still something there

الخميس، 16 أكتوبر 2008

انظر ما صنع بي حبك

أحبة .. نعم أحبه
هناك مساحاتٌ فالقلبِ لا يملأها إلا شخصٌ واحد
و لمرةٍ واحدة .. فرصة واحده .. لا يوجد إعادة تعبئة
آه من وجعٍ يشلُّ تفكيري
كلما تذكرت ماضٍ قلنا فيه سوياً أن غداً سيكون لنا
أتى الغد .. وأنت هناك حيث لست معك..
حيث أنا هنا وحدي ..
أُحـِـبـُكَ لأنك الأول ..
لست الأولَ على الإطلاق .. و لكنك أولَ من طرق أبوابَ عقلي بتهذيب و إدعاء ذكاءٍ ذكي .. لتلفتَ نظري
أول من دسّ يديه في كومةِ شعوري المبعثر بجرأةٍ كاذبةٍ شجاعة
حيث أحسست بيديك ترجفان بين أضلعي
وأعاد ترتيبها
لتضع حبي لك الرقمَ واحد من كُلِّ أولوياتي السابقة
أُحـِبـُـكَ لأنك أول من أثنى على جمالي .. أو أول من أتأنق لعينيه .. لأسمعه يثني على جمالي
أول من يعنيني ثناءه وحتى أسرع نظراته الخجولة ..
لأنك من أقبل كـَـذِبَـهُ المراوغ بحفاوةٍ حين يبدي إعجابه بحقيبةِ يدي التي أعلمُ أنه لم يلاحظها
ولامسَ خصلات شعري .. وهمسَ لي في صيغةِ أمرٍ لا أعرفُ كيف لفتاةٍ مثلي أن تُـنصِتَ لها بأن
(لا أقصه) ..
عندما أمر في الطرقات .. أشمُّ رائحتك التي اعتدتها
والتي تترجمُ ذاك الامتلاء النفسي الذي يشبعهُ وجودك
أتعطشُ إليك .. إلى صوتِك .. و خشونةِ أصابِعِكَ و حديثكَ عن كلِّ ما اعتدت سماعةُ منك
أود أن أسمعك تخبرني بالنشرةِ الصباحيةِ الملفوفةِ بأرقِ ( صباح الخير ) ..
عن غزة وعن تفجيراتِ لندن ..
لم أعد أسمعُ الأخبارَ منذ رحلت .. .. لم يعد يدور الزمن كما كان ..
لا أصدق بأن هناك أخبارٌ تحدث .. لا اصدقُ أن فالعراقِ مستجداتٍ .. لا أصدق أن هناك قمةً عربيةً لا تسخرُ منها
أن هناك انقلابٌ و مستجدات من بعدك
أجوع ... أجوعك
فراغاتُ قلبي لا يملأها سواك ..
ولكنك هناك حيث لا أعلم .. يرعبني أن لا أعلم ..
أنت هناك حيث تحرصُ أن لا أعلم
تعلم أني سأتجسس عليك .. أني سأبحثُ عنك ..
تعلم كم أخاف بكاء الرجال ..
و أنت هناك لتبكيني لتنتهي مني ..
أكرهُ كل ما أقتحمَ حياتي من بعدك.. اكرهُ كل الوجوهِ التي اقتحمت عالمي الجديد ولم يتسنَّ لي أن أخبرك عنها
أتمنى لو أن اتبع قلبي إليك .. فاشعُر بانتماءٍ لشيء ولو لمرة في غربتي .. أن أشعر بالراحةِ..
بالرغبةِ فالثرثرةِ حتى الصباح .. وأنا اعلم بأنكَ رجل
والرجالُ لا ينصتون ..
أحبك -جملةٌ اعتراضية- فرضها رجل فوضوي بثقةٍ ذات يوم في أحد سطوري
فتوسعت لتصبحَ كلَّ أوراقي ..
لا أقوى نسيانك حقيقةً سلم بها قلبي مؤخراً .. بعد فواتِ الأوان
أضاعتك طرقي .. أضاعتك أقدارنا .. أضاعك صنع يدي .. أضعتك
حقيقة أرفض التسليم بها .. فأنت لي .. و ستكون لي
ربما بعد حين .. و حين طويل جداً .. قد لا أعيشة ..
و لكنها تعويذةُ أملٍ علقتها في بدايةِ قصبتي الهوائيةِ
لتسمحَ لي بالتنفسِ من بعدك .. بعد أن كنتُ لا أؤمنُ بالسحرةِ والمشعوذين ..
فأنظر ما صنعَ بي حُبك ..
جرحي الفاشل لك .. له دواء
أفعل كما يفعل الذاهبون ..
اجمع صوري وذكرياتي وانسخ صوراً مكررةً لخطأي الوحيد
وألصقها بجانبِ كلَّ ما يذكرك بي
و بالتكرارِ ستتعلمَ أن تكرهني أو تشوهني
فلا أبدو جذابةً أو ملهمة للحبِ في عينك كما كنت
.. ثم أبكيني كما يفعل المحطمون لأنتهي ..
أما حُبي لك الخلاص منه غيرُ ممكن .. فكيفَ لمثلي أن تكره رجلاً مثلك ..
أو لا تغريها فكرةَ وجود أنفاسهِ تجول في نفسِ الغلافِ الجوي بالأملِ في حبه من جديد
فأنظر ما فعل بي حبك ..
______________
painter: Iman Maleki

أفكار فراغية

(1)

أصوات و كلمات

( الأشعار .. القصائد )

سلالم روحية ..
سلالم شعور تربطـُ بعضنا البعض ..
نقرأُ عصارة ذواتهم وكأننا نقرأُ ذواتنا التي نعرفُ ولا نفهم
تربُطـُـنا بإنسانيتنا الشاهقةٍ التي لا نطول ..
التي نودُ لـو نكون خيوطـُ حبٍ ينسجها الصامتون العاجزون عن البوحِ
وربما المعاقون اجتماعياً.. يُطلقها الغارقون ليتشبثوا بحبالها في الحياةِ ..
فينجو الآخرون بحبال كلماتِهم وهم يموتون
الأشعارُ عقيدة ..
إيمان ..
تختارها بتسليمٍ كاملٍ منك ..
ثم تـُـمارِسُ هي طقوسها وتشريعاتها عليك
فإن أنت آمنت
أصبحت روحك عصفور محلق في كل بقاعِ الأرض يشربُ من نيل مـِصر و نهرِ السين في فرنسا فالوقتِ الفاصلِ بين رشفتي عطشان ..
إن أنت آمنت
أصبحت مغموراً بالحياةِ حتى الاختناق لتشرب الحياةَ و تحيا من جديد ..
القصيدة رحلة .. توصِلك لنهايةٍ محددةٍ ..
لك أن لا ترى سوى النهاية
و لك أن ترى كل ما يصادفك فالطريق من حقولٍ ومقابر وأشخاص حتى تصل إلى النهاية
الشعر يـُفقـِدُ الملحدَ عقله فـيجن .. ويزيد المؤمن إيمانا....
( الأشعار المغناة )

كالزواج ..
الأغنياتُ كالزواج قفصٌ جميل ..
مذهبةٌ أطرافة .. صنعَ بدقةٍ و براعة و حب ..
لكنه قفص ..
أشعرُ بانّ الأغنيات الجميلة قصوراً شاهقةً جميلة .. مقننة..
تريك منظرا جميلا وحيدا من شرفة .. ..تحت سقفٍ و أربع جدران ..
لن يتغير المنظرُ بين اليوم والغد ..
حتى أنه وأن التصقت أغنية ما فالذاكرة بجوار حدثٍ أو شخصٍ ما ...
لن تستطيع فصلهما مهما حاولت ولن يتغير عليك الشعور بين اليوم والغد
لذا فإن قررت النسيان و الهرب من حدثٍ أو تجربةٍ أو شخص ..
قاطعِ ( الراديو ) فلا تعلم ما قد يبثه من أغنيات
الأغنيات امرأة عذبةُ اللسانِ و ذكيةٌ أيضاً بما يكفي لتجيد تصفيفَ شعرها وارتداءِ ما يُناسِبُها لتبدو جميلة
الأشعارُ المغناة أشخاصٌ مثلنا جسد وروح..
لها فكر و وجهة و أسلوب و نقاطـُ ضعفٍ و قوة
لا يحب أحدٌ أغنيةً واحدةً طوالَ العمرِ دونَ أن يملها بينَ الحينِ والآخر إلا مواليد العقرب .. والمغتربين
يُحب الأزواج الأوفياء أغنيةً واحدةً طوالَ العمرِ و لكنهم يملونها بينَ الحينِ و الآخر ..في دوائر شوق تخضع لتيار مغناطيسي لخلق شعور صحي فتيّ بين الحين و الآخر
( الموسيقى )

فضاءٌ واسع ..
بوحٌ مشاغب .. مبعثر ..مباغت
الموسيقى هي عندما تنظر إلى عيني صديق تعرفه جيداً وتعرفَ أنّ أمراً ما يحدث معه دون أن تعلم ما هو
الموسيقى مظاهرةٌ مدنية ..
شغبٌ و أعمالُ عنفٍ لمحاربةِ عنف
رفضٌ و صراخ ٌ و حماسة
و عينا فتاةٍ و شابٍ تلتقيانِ بينَ الحشودِ في رغبةٍ سرية لا تشبهُ القضية..
الموسيقى لا ترمي كلَّ أوراقِـها أمامك ..
أنغامها متحررةٌ حد الرهبانية ..
الموسيقى ديمُقراطية الموسيقى تبثُ فيكَ شعوراً ولا تفرِضُ عليكَ (ماهية) ..

(2)
غفلة زمن
(جيتك على غفلة زمن .. هيّا قبل يصحى الزمن إنهي عذابات الشجن ..) الهوى الغايب – محمد عبده
أشعرُ أحياناً بأن دوران الأرض كمن يحاول نفض جسده بقوةٍ ليتخلص من قذارةٍ ما ..حزنٍ ما ..
فيستمرُ الدورانُ بسرعةٍ متزايدةٍ أملاً في نفضِ الغبارِ عن رؤوسِ البشر
وزعزعةِ دواخل الأمواتِ الأحياءِ منّا لخلقِ نبضٍ كوني في محاولاتِ استمرارِ للحياة
تنقذنا ( مشاغلها و سرعة عجلتها ) من الوقوفِ والتشبثِ بأوجاعِنا حدّ الشلل
أو الموت بعد الاصطدام "بالجدارِ الزمني" الشاهق المستحيلِ تجاوزه

و أن ظاهرة شعورنا بانكماشِ الزمنِ وتمدده ..

و كأنه و بين كلّ دورةٍ ..

وقولُ قائلٍ "لعنة" ( بأن الوقت مِشِي بسرعة)

تتسربُ من فراغاتِ الزمنِ تلك الذكريات

وذاك الماضي الذي يسقطُ فجأةً من السماءِ كالماءِ الباردِ على رُؤوسِنا المليئةِ

بالغسيلِ الناشفِ والماضي المنكمش..والحاضرِ الحافل

فيصيبها ببرودُ الخوفِ ورجفةِ الخشوع وبللِ المدامع

( فنعيشُ ذاك الليل الذي يطول.. وتلك الذكرى التي لا نعلمُ من أي بابٍ تسربت

اعتقدنا بأننا أوصدنا إغلاقه )
لتنهيها حرارةُ - شمسِ الغد - بعد ليلٍ طويلٍ ليس كباقي الليالي
حين تصابُ الثواني باختناقٍ مروريٍ مفاجئ ...في كسوفٍ زمنيٍ .. نصلي أن يجنبنا الربُ أضراره
(3)
تصدير الضحك
يقال بأن كل شخص لديه 7 ضحكات ..
و أقول بأن كل شخص فالعالم لديه 7 ضحكات
إلا الشعب المصري البهجة و الضحكة التي يصنعها المصريون من الفقر الخام
تذكرني بالألماس البلوري الأبيض و الذي يُخلق من الفحم الأسود
المصريون يصنعون الضحك ليصدرونه بسعر بخس
لشعوب تفتقر إلى تلك المادة الخام
لشعوب تصنع الضحك الصناعي
كلما سمعت نكتة مصرية .. اعتقدت بأنها الأكثر سخرية على الإطلاق
و أنها بجودة لا تضاهى
و لكن تلك المادة الخام .. تزداد تعقيدا و وفرة ورخصا
في ثورة اقتصادية معطاءة و محيرة لا تخضع لأي قانون ومنطق ونظرية
حين تفيض المواد الأولية الخام و تزداد جودتها
وترتفع كفاءة الصناعة و تتوفر الكثير من الخيارات
و تتميز جودة المنتج
و يتم تصديره بثمن بخس في علب تعبئة شديدة القذارة
سيئة النوع و مكسوة بالفحم ..
في اكتفاء ذاتي و تصدير للفقر و الضحك
((أشعر بأن روح المصري كالمارد الفذ الجبار المحبوسة في مصباح صدئ ))

(4)
قولبــة
لطالما كنت أرفض تعميم صفة أو خلق و سيادتها لفئة من الناس ..
قبيلة كانت أو دولة
بالرغم من قناعاتي الدفينة بأثر الجغرافيا و المحيط و التاريخ و الكلمات في كل روح تتكون
و لكنها ازدواجية أمارسها عن سبق إصرار و ترصد
لخلق بيئة استقبال غير مشوشة و العزوف عن خلق
أحكام مسبقة .. لمجرد سماع اسمي أو لهجتي المقعرة و المهذبة بتقنين