الأربعاء، 27 أبريل 2011

درس

علمتني التجارب والسقوط ان
لا أحد ( ينشد به الظهر)
وحين اقول لا أحد أعني .. (لا) أحد
فلا تقصم ظهرك بآعبائهم
لا أدعو هنا إلى (النذالة وقلة الأصل)
ولكن
لا تحمل عنهم أثقل من قدرة اليد
لأنك حين تسقط سوف لن تجد إلا ظهرك المنهك
ليعينك على الوقوف من جديد

الأربعاء، 9 مارس 2011

حياة أو موت

لو كان بإمكاني المكوثُ طويلاً لكنتُ مكثت

ولا شيءَ أحبُّ إليَّ من البَقَاء

ولكنَّ شيئاً ما أكبرُ مني يَشُدُّنِي بعيداً عنك

أعلَمُ كَم يبدو حَديثي فارغاً

واعلَمُ أنَّك تعتقدُ أنّي ما أحببتُكَ كما أنتَ فَعلت !

رُبَّما أحببتُكَ أكثرَ مما احتملت أو يحتملُ الحُب

وأنا معك يعتصِرُ قلبي الحنينُ في حالِ رَحلت

في حالِ سَرَقُوكَ مني

في حالِ أصابك مكروه

في حالِ تَغيّرت

مرعوبةٌ أنا من أن أخسَرَك حد الموت ..

فنسيتُ أن أحيا بِك

أخافُ أن أحيا بِك فتُسلَبُ مني روحي رُغما عني

بالرغمِ من كُلِ الأشياءِ الجميلةِ حولي

وبالرغمِ من الحنينِ الذي يجتاحُني ويُفجِعُني ويَحرِمُني نَومي ويملأُ أرجائي بالصقيع في كُل لحظةٍ أُفكرُ فيها بالرحيلِ عن هُنا

اخترتُ أن أذهب

ولا شيءَ أحبُّ إليَّ من البَقَاء

فالأجملُ من الموتِ معك أو لأجلِك .. العيشُ لأجلي أو بِك

السبت، 28 نوفمبر 2009

منك ..إليك

رُجُولَتُكَ الشّامِخة تُغري أُنوثتي للانحِنَاءِ سمعاً وطاعةً , والانصهارِ عشقاً على أطرافِ جسدك

رُجُولَتُكَ المُلهِمَة تَشغَلُ بي كلَّ ركنٍ وحديثٍ وحلمٍ فالمنامِ وفي اليقظة

رُجُولَتُكَ الحنونة تجرُّني لمراسمِ البكاءِ والرجاءِ في كلِّ مرة يُثلِجُني فيها غيابُك ..

ثم تُغويني إلى ضعفي واتكالي في كلِّ مرة يُدفئني فيها حُضورك

لأسند عودي على جسدك ساعات وساعات ,,

رُجُولَتُكَ الكريمة تُحلِّقُ بي سعادةً وفي عَتمةِ المساء

لتُشعِلَ بي الرغبةَ العاصفةَ في الرقصِ بينَ يديكَ حدّ الانهماكِ والإنهاكِ ..

حتى الاحتراق

حتى الصعود والالتصاق في سقفِ السماء لأتحول إلى نجمةٍ تضيءُ لك بلا توقف

رُجُولَتُكَ الصامتة تدفعني للغِنَاءِ حتى الانسكاب بين أصابعِ يديك لأتكون أمامك ..

بك ومنك وإليك .. قطرة قطرة

بكامل زَهوي وبَهَائي وكبريائي

رُجُولَتُكَ الثائرة تدفعني لأستبد وأستولي وأتمدد

لأطوف حولك مئات المرات

لأبني وأهدم وأحمي أركانك من كل غريب

كي أنقي هواءك من كل ريحٍ تحملُ عطرً سوى رائحتي .. لأنك أروع انتصاراتي

ثم أجلسُ على عرشي في قلبك وأرتدي تاجي

وأُعيد توزيعك وتقسيمك وجمعك آلاف المرات

لي وعليَّ ومن أجلي .. لأنك أعظم غنائمي

سأُصلّي لربي في كلِ ليلٍ أن يحفظك ويبقيك ويكملك ويزيدك

لأني غيركَ لا أُريد

و بعضَكَ لا أرضى

و لولاكَ لن أبقى

و بكَ اكون

pic from flickr

الأحد، 13 سبتمبر 2009

صعود

حين تضيق بك الأرض بما رحبت
الجأ إلى الــسمـاء
pic from flickr

الخميس، 3 سبتمبر 2009

المشهد الثاني

( حين يُعطى الرجال .. أم حين تعطي النساء؟؟)
لم يعد من السهل عليّ أن أعود إلى نفسي حين جاهدت للحصول عليك والوصول إلى نقطة وصل تربطنا حين حاربت من أجلك كي لا أسمع منك .. آهـ كي لا أسمعك تتململ من أفكاري .. وحديثي .. ودندنتي (يا ستي يا ختيارة يا زينة كل الحارة ) وأساليبي الأنثوية المراوغة .. المزعجة .. الفارغة كما كنت تدعوها حيث أني وكما قلت : سأكون أفضل لو توقفت عن كذا .. وفعلت كذا ..
أني (بنت كويسة لكني .. كذا وكذا ) وأنك تحبني و ستحبني أكثر حين أقول كذا وأفعل كذا ..
وهل تعرف امرأة أحبت رجلها بكل جوارحها أن لا تفعل ما يجعله يحبها أكثر ؟
وفعلت كذا .. ولم أفعل كذا
كي أقترب من روحك .. كي تحبني كما أحببتك كي أبالغ في عطائي أكثر وكنت أفعل كي أرضي الأنثى العاشقة داخلي والتي أحبتك كطفلها .. ... ... ...أحببتك يا عاشقي كطفلي ... ... ... أنا امرأة أحبت رجلها كطفلها .. وأعطته كما تعطي الأمهات كي أشعل رغبتك في إعطائي ما أطلب حباً وإعطائي ما أتمنى دون أطلب حباً
كي أرى طفلي يفعل من أجلي .. وأفخر به فأنا من عودته أن يفعل
حين أحببته وأعطيته وصنعت منه رجلاَ أفضل كي لا أعزف وتر المظلوم .. ليس لأني لا أقواه ولا أرضاه ,عذراً ولكني لم أرض أن تكون ظالمي وسجاني .. كنت أأبى أن أراك سوى حبيبي وجدران بيتي وسقفي وزادي آخر اليوم
وحين فعلت ..
حين فهمتك دون أن تتحدث .. وقرأتك دون أن تُـكتب حين توغلتك وأغتلت كل مالا تحب رحلت دون أسباب أفهمها للرحيل وبقيت أنا واقفة أمام الباب الموارب خلف رحيلك طويلا ,, ولازلت أفكر بطريقتك عن أسباب تفهمها للرحيل حيث لم يعد من السهل عليّ أن أعود إلى نفسي
ولم أدري أأبكيك .. أم أبكي نفسي ؟
رحلت أنت كما عرفتك أول مرة .. وبقيت أنا كما تركتني آخر مرة
المشهد الأول
the pic from flicker