الأحد، 13 سبتمبر 2009

صعود

حين تضيق بك الأرض بما رحبت
الجأ إلى الــسمـاء
pic from flickr

الخميس، 3 سبتمبر 2009

المشهد الثاني

( حين يُعطى الرجال .. أم حين تعطي النساء؟؟)
لم يعد من السهل عليّ أن أعود إلى نفسي حين جاهدت للحصول عليك والوصول إلى نقطة وصل تربطنا حين حاربت من أجلك كي لا أسمع منك .. آهـ كي لا أسمعك تتململ من أفكاري .. وحديثي .. ودندنتي (يا ستي يا ختيارة يا زينة كل الحارة ) وأساليبي الأنثوية المراوغة .. المزعجة .. الفارغة كما كنت تدعوها حيث أني وكما قلت : سأكون أفضل لو توقفت عن كذا .. وفعلت كذا ..
أني (بنت كويسة لكني .. كذا وكذا ) وأنك تحبني و ستحبني أكثر حين أقول كذا وأفعل كذا ..
وهل تعرف امرأة أحبت رجلها بكل جوارحها أن لا تفعل ما يجعله يحبها أكثر ؟
وفعلت كذا .. ولم أفعل كذا
كي أقترب من روحك .. كي تحبني كما أحببتك كي أبالغ في عطائي أكثر وكنت أفعل كي أرضي الأنثى العاشقة داخلي والتي أحبتك كطفلها .. ... ... ...أحببتك يا عاشقي كطفلي ... ... ... أنا امرأة أحبت رجلها كطفلها .. وأعطته كما تعطي الأمهات كي أشعل رغبتك في إعطائي ما أطلب حباً وإعطائي ما أتمنى دون أطلب حباً
كي أرى طفلي يفعل من أجلي .. وأفخر به فأنا من عودته أن يفعل
حين أحببته وأعطيته وصنعت منه رجلاَ أفضل كي لا أعزف وتر المظلوم .. ليس لأني لا أقواه ولا أرضاه ,عذراً ولكني لم أرض أن تكون ظالمي وسجاني .. كنت أأبى أن أراك سوى حبيبي وجدران بيتي وسقفي وزادي آخر اليوم
وحين فعلت ..
حين فهمتك دون أن تتحدث .. وقرأتك دون أن تُـكتب حين توغلتك وأغتلت كل مالا تحب رحلت دون أسباب أفهمها للرحيل وبقيت أنا واقفة أمام الباب الموارب خلف رحيلك طويلا ,, ولازلت أفكر بطريقتك عن أسباب تفهمها للرحيل حيث لم يعد من السهل عليّ أن أعود إلى نفسي
ولم أدري أأبكيك .. أم أبكي نفسي ؟
رحلت أنت كما عرفتك أول مرة .. وبقيت أنا كما تركتني آخر مرة
المشهد الأول
the pic from flicker